منتدى شبكة محمد البابلي

مرحبا بك عزيزي الزائر
نرحب بك في منتدانا وندعوك للدخول أو التسجيل
لن يستغرق التسجيل منك سوى دقيقة واحدة
وذلك بملئ ثلاثة حقول فقط
كذلك تستطيع الدخول أو التسجيل بواسطة حسابك في الفيس بوك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شبكة محمد البابلي

مرحبا بك عزيزي الزائر
نرحب بك في منتدانا وندعوك للدخول أو التسجيل
لن يستغرق التسجيل منك سوى دقيقة واحدة
وذلك بملئ ثلاثة حقول فقط
كذلك تستطيع الدخول أو التسجيل بواسطة حسابك في الفيس بوك

منتدى شبكة محمد البابلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبكة محمد البابلي ، قسم العوالم الخفية والمجهولة ، قسم التأريخ والحضارات القديمة ، الشباب ، المرأة ، الأسرة والتربية ، الحب والرومانسية ، العلوم والمعارف ، الكومبيوتر والأنترنيت ، الصور والملتيميديا ، الموبايل ، العلوم والتقنيات والتكنولوجيا


    قصيدة يا سيّدي أسعف فمي - لمحمد مهدي الجواهري

    محمد البابلي
    محمد البابلي
    المدير


    ذكر عدد المساهمات : 545
    نقاط : 1627
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010
    العمر : 38

    قصيدة يا سيّدي أسعف فمي - لمحمد مهدي الجواهري Empty قصيدة يا سيّدي أسعف فمي - لمحمد مهدي الجواهري

    مُساهمة من طرف محمد البابلي السبت 12 فبراير 2011 - 9:10

    يا سيّدي أسعف فمي - لمحمد مهدي الجواهري

    القصيدة التي مدح بها الشاعر جلالة الملك الحسين بن طلال في عمان بتاريخ 2-12-1992


    يا سيّدي أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُــولا

    في عيدِ مولدِكَ الجميلِ جميلا

    أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرّاً ناطِفَـاً

    عَسَلاً، وليسَ مُدَاهِنَاً مَعْسُولا

    يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً

    بين الملوكِ ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا

    يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلَفُـوا

    جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ ، فَجِيلا

    نَسَلُوكَ فَحْلاً عَنْ فُحُـولٍ قَدَّمـوا

    أَبَدَاً شَهِيدَ كَرَامَةٍ وقَتِيلا

    للهِ دَرُّكَ من مَهِيـبٍ وَادِعٍ

    نَسْرٍ يُطَارِحُهُ الحَمَامُ هَدِيلا

    يُدْنِي البعيدَ إلى القريبِ سَمَاحَـةً

    ويُؤلِّفُ الميئوسَ والمأمُولا

    يا مُلْهَمَاً جَابَ الحيـاةَ مُسَائِـلاً

    عَنْها ، وعَمَّا أَلْهَمَتْ مَسْؤُولا

    يُهْدِيهِ ضَوْءُ العبقـريِّ كأنَّــهُ

    يَسْتَلُّ منها سِرَّهَا المجهـولا

    يَرْقَى الجبالَ مَصَاعِبَاً تَرْقَـى بـهِ

    ويَعَافُ للمُتَحَدِّرينَ سُهولا

    ويُقَلِّبُ الدُّنيا الغَـرُورَ فلا يَرَى

    فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا

    يا مُبْرِئَ العِلَلَ الجِسَـامَ بطِبّـهِ

    تَأْبَى المروءةُ أنْ تَكُونَ عَلِيلا

    أنا في صَمِيمِ الضَّارِعيـنَ لربِّـهِمْ

    ألاّ يُرِيكَ كَرِيهةً ، وجَفِيلا

    والضَّارِعَاتُ مَعِي ، مَصَائِرُ أُمَّـةٍ

    ألاّ يَعُودَ بها العَزِيزُ ذَلِيلا

    فلقد أَنَرْتَ طريقَهَا وضَرَبْتَـهُ

    مَثَلاً شَرُودَاً يُرْشِدُ الضلِّيلا

    وأَشَعْتَ فيها الرأيَ لا مُتَهَيِّبَـاً

    حَرَجَاً ، ولا مُتَرَجِّيَاً تَهْلِيلا

    يا سَيِّدي ومِنَ الضَّمِيـرِ رِسَالَـةٌ

    يَمْشِي إليكَ بها الضَّمِيرُ عَجُولا

    حُجَـجٌ مَضَتْ ، وأُعِيدُهُ في هَاشِمٍ

    قَوْلاً نَبِيلاً ، يَسْتَمِيحُ نَبِيلا

    يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ

    سُوَرُ الكِتَابِ ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا

    الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا

    لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا

    والطَّامِسِينَ من الجهالَـةِ غَيْهَبَـاً

    والمُطْلِعِينَ مِنَ النُّهَـى قِنْدِيلا

    والجَاعِلينَ بُيوتَـهُمْ وقُبورَهُـمْ

    للسَّائِلينَ عَنِ الكِـرَامِ دِلِيلا

    شَدَّتْ عُرُوقَكَ من كَرَائِمِ هاشِـمٍ

    بِيضٌ نَمَيْنَ خَديجـةً وبَتُولا

    وحَنَتْ عَلَيْكَ من الجُدُودِ ذُؤابَـةٌ

    رَعَتِ الحُسَيْنَ وجَعْفَراً وعَقِيلا

    هذي قُبُورُ بَنِي أَبِيكَ ودُورُهُـمْ

    يَمْلأنَ عُرْضَاً في الحِجَازِ وطُولا

    مَا كَانَ حَـجُّ الشَّافِعِيـنَ إليهِمُ

    في المَشْرِقَيْنِ طَفَالَـةً وفُضُولا

    حُبُّ الأُلَى سَكَنُوا الدِّيَـارَ يَشُـفُّهُمْ

    فَيُعَاوِدُونَ طُلُولَها تَقْبِيلا

    يا ابنَ النَبِيّ ، وللمُلُـوكِ رِسَالَـةٌ،

    مَنْ حَقَّهَا بالعَدْلِ كَانَ رَسُولا

    قَسَمَاً بِمَنْ أَوْلاكَ أوْفَـى نِعْمَـةٍ

    مِنْ شَعْبِكَ التَّمْجِيدَ والتأهِيلا

    أَني شَفَيْتُ بِقُرْبِ مَجْدِكَ سَاعَـةً

    من لَهْفَةِ القَلْبِ المَشُوقِ غَلِيلا

    وأَبَيْتَ شَأْنَ ذَوِيـكَ إلاّ مِنَّـةً

    لَيْسَتْ تُبَارِحُ رَبْعَكَ المَأْهُولا

    فوَسَمْتَني شَرَفَاً وكَيْـدَ حَوَاسِـدٍ

    بِهِمَا أَعَزَّ الفَاضِـلُ المَفْضُولا

    ولسوفَ تَعْرِفُ بعـدَها يا سيّـدي

    أَنِّي أُجَازِي بالجَمِيلِ جَمِيلا



    المرجع : الأعمال الشعرية الكاملة لمحمد مهدي الجواهري - ص 1116-1117

    دار الحرية للطباعة والنشر – بغداد – الطبعة الثانية 2001

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 3:13