ظهور شبح في أحد البنايات
المهجورة في بغداد ، شاهد صورة الشبح
حسين حكمت – تاريخ الميلاد
1988 – العراق
المكان : سويب – بغداد -
العراق
الزمان : 15 شباط 2011
يمكنك مشاهدة الصورة في
أسفل الموضوع
الكلام التالي يخصني أنا ( أي محمد البابلي ) أروي فيه كيف سمعت عن أشاعة
قصة الشبح وكيف ألتقيت بأحد الأشخاص الذين عاشوا أجواء القصة وهو ( حسين حكمت )
وكيفية حصولي على الصورة ، ثم ننتقل الى حسين ليروي لنا ما حصل بالضبط صبيحة يوم
الثلاثاء.
محمد البابلي:
أشاعات ظهور الشبح
عندما كنت مع أصدقائي نتبادل أطراف الحديث مساء أحد الأيام في حديقة منزل
صديقي نقل لنا أمجد – وهو أحد أصدقائنا الجالسين معنا – خبر مشاهدة شبح ظهر في أحد
البنايات المهجورة في منطقة سويب أثناء قيام مجموعة من العاملين بأعمال ترميم
وصيانة فيها منذ فترة فسألته عن كيفية معرفته بهذا الخبر فأجاب :
لقد كان عمي وعائلته في
ضيافتنا الجمعة الماضية وقد أخبرنا أبنه أستبرق بهذا.
وسأله آخر : وهل شاهد جميع
العاملين الشبح المزعوم هذا؟
أجاب أمجد : نعم على حد علمي ، ولكن الغريب في الموضوع أن أحدهم قد ألتقط
صورة أيضا لهذا الشبح ، وقد وعدني أبن عمي أستبرق بأنه سوف يوافيني بالصورة حالما
يحصل عليها ؟
قال نفس الشخص : مجرد أكاذيب موضوعة ولا أعتقد أن لها صحة على أرض الواقع ،
يبدو أن العاملين قد راق لهم التلاعب بعقول الناس وأن أحدهم لديه ما يكفي من
الخبرة للتصميم في برنامج الفوتوشوب فقرروا أن يبتدعوا قصة الشبح لجعلها مدار حديث
الناس ، أنا شخصيا سئمت من هذه الترهات الفارغة ، ولكن لا بأس أن ترينا الصورة في
حالة حصولك عليها.
لا أخفي عليكم أن الموضوع بدأ يثير أهتمامي خصوصا بعد معرفتنا بوجود صورة
لهذا الشبح ، مما زاد من تشوقي لمتابعة الموضوع لكي أنشره على صفحات منتدى محمد
البابلي ، فألححت على صديقي أمجد أن نتصل بأبن عمه أستبرق لكي نعرف مصدر القصة
ونحصل على الصورة ، أتصلنا به وتكلمت معه شخصيا فأخبرني أنه سمع القصة من أحد
أصدقائه في الجامعة فطلبنا منه تحديد لقاء مع هذا الصديق لمعرفة المزيد من
التفاصيل وكان هدفي هو الوصول الى أحد الأشخاص الذين عاشوا تلك القصة.
أعتذر صديق أستبرق من اللقاء ولكنه زودنا برقم هاتف شخص أخبرنا بأنه على
دراية بالموضوع ، وأنه سيتعاون معنا كثيرا ، وبعد أن أتصلنا بهذا الشخص وأعلمناه
بأننا من طرف ذلك الصديق رحب بنا وحدد لنا لقاءا في موقع عمله ، كان يعمل في مكتبة
للهدايا والقرطاسية في أحد الشوارع التجارية في سويب ، وهناك كنت بصحبة صديقي أمجد
وأبن عمه أستبرق أمام هذا الشخص المدعو زياد ، الذي أخبرنا أن عدد من عمال الصيانة
قد شاهدوا الشبح وأنهم تركوا المكان وأعتذروا للمقاول عن مواصلة أعمالهم فيه لأنه
كاد أن يصيبهم بالجنون ، كما أن أحدهم قد أصيب بحالة هستيرية غريبة ، وبعد أن شعر
زياد بأنه لم يزودنا بما نطمح أليه من معلومات دقيقة ومفصلة أعطانا عنوان أثنين من
العاملين وهم علي و حسين ، فشكرناه كثيرا وتوجهنا الى منزل علي كمحاولة أولى لتقصي
الحقيقة ، وبعد عدة طرقات على الباب ظهر لنا رجل كبير ، فأخبرته بأني أنوي القيام
بأعمال ترميم وبناء وصبغ في منزلي وأن أحد أصدقائي قد نصحني بالذهاب الى علي ،
فأعتذر منا الرجل وأخبرنا أن أبنه علي قد سافر بعيدا وأنه لن يعود ألا بعد أسابيع
، أصابتنا خيبة أمل وقررنا التوجه الى منزل حسين لعلنا نجد لديه ما ينير لنا
الطريق.
بعد أن طرقنا الباب ظهر لنا شاب في مقتبل العمر ، وبعد أن سألناه عن حسين
قال لنا بأنه هو حسين ، فرحب بنا وأخبرته بنفس العذر السابق ، فقال بأنه ألان
ملتزم بعمل ما ولا يستطيع التخلي عنه وأنه على أستعداد بأن يقدم لنا خدماته حالما
ينهي أعماله الحالية ، فقلت له :
ألست أحد العاملين الذين شاهدوا الشبح أثناء عملهم مؤخرا؟
فتطلع حسين إليّ بتمعن وأجاب : ألم يكن هذا سبب مجيئكم الرئيسي الى هنا؟
شعرت بالأحراج فأبتسمت وأخبرته بالحقيقة وأني بصدد أعداد موضوع عن مشاهدتهم
تلك فأبتسم حسين وقال : لا بأس ، تفضلوا بالدخول أولا لنشرب الشاي ونتكلم
بالموضوع.
الى هنا أنتهى كلامي.
حسين حكمت يروي التفاصيل
قال حسين حكمت :
جاء عدي - رئيسنا بالعمل – وأخبرنا بأن هناك عمل ينتظرنا بعد يومين في
ترميم بناية قديمة كان الحزب ( ...... ) – لا أود ذكر أسمه – قد أستأجرها ليجعل
منها مقرا له بالأضافة الى غرف للأجتماعات وأخرى للمناسبات ، بدأنا العمل _ أنا
وعلي وموفق وأبو سارة – يوم الأثنين ، وغادر عدي المكان بعد أن أوصلنا وعرفنا على
طبيعة عملنا لأنه سوف يباشر عمله بعد أن نهيئ له السقف والجدران والأرضية ، بدأنا
بنشاط وحماس كعادتنا محاولين أنهاء العمل لنكسب رضا رئيسنا عدي الذي كان يفضلنا
كثيرا على غيرنا لسرعة وجودة عملنا ولا فخر ، سمعت فجاءة أصوات خطوات أقدام داخل
أحدى الغرف وكان يبدو أن صاحبها يمشي بأضطراب ، فتوقفت عن الطرق وأتجهت صوب الغرفة
لأشاهد الماشي ولكني لم أر أي شيء ، وعندما عدت قال لي أبو سارة : ماذا هناك ؟ قلت
: ألم تسمعوا صوت خطوات الأقدام في الغرفة ، لقد سمعتها أنا بكل وضوح ، فقال موفق
: ما زلنا في بداية العمل ياحسين ، لا تجعل التعب يسيطر عليك ؟ فقلت : ولكني متأكد
من هذا . ضحك موفق وقبل أن يتفوه بكلمة قال علي : أنا أيضا سمعت صوت خطوات الأقدام
ولكني كنت أظن نفسي متوهما الى أن رأيت حسين يتوجه الى الغرفة متوجسا فأيقنت بأني
كنت مصيبا ؟ وهنا سمعت خطوات أخرى تأتي من الخارج بأتجاهنا فتوجهت بنظري الى حيث
الصوت ولكن لم يدخل أحد ، نظرت أليهم لأعرف فيما لو كانوا قد سمعوا ذلك أيضا ،
فعرفت من خلال أنتباههم ووقوفهم أنهم قد سمعوا ذلك أيضا ، ولكننا لم نشاهد أي شيء
حتى بعد خروجنا.
تكرر سماعنا لخطوات أقدام عدة مرات أخرى في ذلك اليوم وفي أماكن مختلفة من
البناية وسمعنا صوت أرتطام عنيف فوق سطح البناية ، وكأن صخرة كبيرة كانت قد أرتطمت
بالسطح ، وعندما صعدنا هناك لم نشاهد أي شخص ولكن السطح كان مليئا بالأنقاض. سمعنا
أيضا أثناء فترة الغداء صوت صراخ أمراءة أرعبنا جميعنا ولكن كل واحد فينا حاول أن
يخفي مخاوفه عن الآخر وكان كل من علي وأبو سارة قد شاهدوا ظلال سوداء تمرق مسرعة
بينهم.
في نهاية اليوم جاء عدي ليستطلع أمور التهيئة والترميم ، فتكلمنا معه حول
الأصوات الغريبة التي سمعناها والظلال السوداء التي شاهدها كل من علي وأبو سارة ،
فقال عدي لا تقلقوا ليس هناك شيء ، سوف تصل غدا مواد البناء عند الظهيرة لنباشر
بالبناء بعد غد وبذلك سأكون معكم لأني متشوق لسماع تلك الأصوات ، وسيأتي غدا صباحا
مصور مبعوث من قبل المقاول لألتقاط بعض الصور ما قبل الترميم . وبعد أن سلمنا عدي
مخصصاتنا المالية أقفل أبواب البناية وغادرنا المكان.
وفي اليوم التالي كنا كالعادة نسمع تلك الأصوات ولكنها بصورة أقل هذا اليوم
وأخف صوتا ، وكان المصور يلتقط الصور للبناية بينما كنا نمارس عملنا المعتاد ،
وفجاءة سمعت صوت صرخة رعب أطلقها موفق وتبعتها صرخة ابو سارة في الوقت الذي أطلقت
فيه أنا صرخة أخرى حالما رأيت جسما أسودا يقترب منا ، هرعنا مهرولين الى الخارج مع
المصور وكان موفق قد أصطدم بالباب الحديدي الخارجي من شدة أضطرابه سببت له ألما
شديدا في يده.
لم أستطع الحديث عن أي شيء في ذلك اليوم ، كنت مرعوبا فزعا من شدة الخوف ،
فقد كنا نعمل وسط مجموعة من الجن دون أن نعلم ، وعلمت فيما بعد أن موفق مازال يدعي
أن ظلال سوداء تتابعه وتحاول الأنتقام منه وأن حالته مزرية ، ألتقيت بأبو سارة بعد
يومين وعرفنا أن تلك البناية كانت مسكونة وأن العديد من العمال رفضوا العمل بها
للسبب ذاته.
أخبرني عدي بعد أن أعتذر منا أن هناك شيئا يثبت ما رأيناه ، فقد كان المصور
يلتقط صورة بأتجاه نفس الزاوية التي ظهر منها صاحب الظل الأسود ، وأنه قد حصل على
كارت الذاكرة (Memory Card )
الذي يحوي الصورة ، فقمت بنسخها على ذاكرة النقال الخاص بي عند أحد مكاتب الحاسبات
.
بعد أن أنتهى حسين من كلامه أظهر جهازه النقال وشاهدنا الصورة فطلبت منه أن
ينقل لي الصورة بواسطة البلوتوث ، وأقسم بالله بأني لم أجر للصورة التي سوف ترونها
أي تعديل أو تغيير أو أضافة ماعدا أدخال شعار منتدى وشبكة محمد البابلي عليها لحفظ
الحقوق وأضافة المؤشر والتعليق بواسطة برنامج الفوتوشوب .
لم أكن أستبعد محاولة البعض من تزييف الصور وتأليف القصص لأغراض معينة منها
الشهرة الشخصية أو الدعاية الأعلامية لمحاولة لفت الأنتباه والضحك على مشاعر الناس
وعليه فهذه دعوة الى خبراء التصميم لتفحص الصورة جيدا وأعلامنا بأية ملاحظة قد
تؤدي الى نفي القصة من أساسها ، فكشف زيف الصورة كفيل بتكذيب هذه الرواية وردها.
صورة الشبح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يظهر في الصورة حسب الترتيب الأشخاص الذين كانوا يعملون في المبنى وهم كل
من ( بالترتيب من الأقرب الى الأبعد ) علي وحسين وموفق وأبو سارة وفي نهاية الممر
يظهر الشبح وهو في بداية ظهوره.
معلومات الصورة ( كالأبعاد ونوع وموديل الكاميرا وفتحة العدسة
والسرعة لحضة ألتقاط الصورة ، ألخ ... )
Dimensions: 640x480
Camera maker: SONY
Camera Model: DSC-W210
F-stop: f/2.8
Exposure time: 1/50 sec.
ISO speed: ISO-125
Exposure bias: 0 step
Focal length: 5 mm
Max aperture: 3
Metering Mode: Pattern
Flash Mode: Flash ,compulsory , strobe return
ملاحضة : بلغني أحد أصدقائي
أن هناك منزلا مهجورا شوهد فيه أشباح عديدة من قبل العديد من الأشخاص ، سأوافيكم
بالموضوع حالما أنتهي من التحقيق فيه ، كما أن هناك شابا سألتقي به تعرض – حسب قوله
– لهجوم من قبل أشباح مخيفة سأوجه له دعوة للتسجيل في المنتدى ونشر قصته ليشاركنا
بها ، تابعونا.
المهجورة في بغداد ، شاهد صورة الشبح
حسين حكمت – تاريخ الميلاد
1988 – العراق
المكان : سويب – بغداد -
العراق
الزمان : 15 شباط 2011
يمكنك مشاهدة الصورة في
أسفل الموضوع
الكلام التالي يخصني أنا ( أي محمد البابلي ) أروي فيه كيف سمعت عن أشاعة
قصة الشبح وكيف ألتقيت بأحد الأشخاص الذين عاشوا أجواء القصة وهو ( حسين حكمت )
وكيفية حصولي على الصورة ، ثم ننتقل الى حسين ليروي لنا ما حصل بالضبط صبيحة يوم
الثلاثاء.
محمد البابلي:
أشاعات ظهور الشبح
عندما كنت مع أصدقائي نتبادل أطراف الحديث مساء أحد الأيام في حديقة منزل
صديقي نقل لنا أمجد – وهو أحد أصدقائنا الجالسين معنا – خبر مشاهدة شبح ظهر في أحد
البنايات المهجورة في منطقة سويب أثناء قيام مجموعة من العاملين بأعمال ترميم
وصيانة فيها منذ فترة فسألته عن كيفية معرفته بهذا الخبر فأجاب :
لقد كان عمي وعائلته في
ضيافتنا الجمعة الماضية وقد أخبرنا أبنه أستبرق بهذا.
وسأله آخر : وهل شاهد جميع
العاملين الشبح المزعوم هذا؟
أجاب أمجد : نعم على حد علمي ، ولكن الغريب في الموضوع أن أحدهم قد ألتقط
صورة أيضا لهذا الشبح ، وقد وعدني أبن عمي أستبرق بأنه سوف يوافيني بالصورة حالما
يحصل عليها ؟
قال نفس الشخص : مجرد أكاذيب موضوعة ولا أعتقد أن لها صحة على أرض الواقع ،
يبدو أن العاملين قد راق لهم التلاعب بعقول الناس وأن أحدهم لديه ما يكفي من
الخبرة للتصميم في برنامج الفوتوشوب فقرروا أن يبتدعوا قصة الشبح لجعلها مدار حديث
الناس ، أنا شخصيا سئمت من هذه الترهات الفارغة ، ولكن لا بأس أن ترينا الصورة في
حالة حصولك عليها.
لا أخفي عليكم أن الموضوع بدأ يثير أهتمامي خصوصا بعد معرفتنا بوجود صورة
لهذا الشبح ، مما زاد من تشوقي لمتابعة الموضوع لكي أنشره على صفحات منتدى محمد
البابلي ، فألححت على صديقي أمجد أن نتصل بأبن عمه أستبرق لكي نعرف مصدر القصة
ونحصل على الصورة ، أتصلنا به وتكلمت معه شخصيا فأخبرني أنه سمع القصة من أحد
أصدقائه في الجامعة فطلبنا منه تحديد لقاء مع هذا الصديق لمعرفة المزيد من
التفاصيل وكان هدفي هو الوصول الى أحد الأشخاص الذين عاشوا تلك القصة.
أعتذر صديق أستبرق من اللقاء ولكنه زودنا برقم هاتف شخص أخبرنا بأنه على
دراية بالموضوع ، وأنه سيتعاون معنا كثيرا ، وبعد أن أتصلنا بهذا الشخص وأعلمناه
بأننا من طرف ذلك الصديق رحب بنا وحدد لنا لقاءا في موقع عمله ، كان يعمل في مكتبة
للهدايا والقرطاسية في أحد الشوارع التجارية في سويب ، وهناك كنت بصحبة صديقي أمجد
وأبن عمه أستبرق أمام هذا الشخص المدعو زياد ، الذي أخبرنا أن عدد من عمال الصيانة
قد شاهدوا الشبح وأنهم تركوا المكان وأعتذروا للمقاول عن مواصلة أعمالهم فيه لأنه
كاد أن يصيبهم بالجنون ، كما أن أحدهم قد أصيب بحالة هستيرية غريبة ، وبعد أن شعر
زياد بأنه لم يزودنا بما نطمح أليه من معلومات دقيقة ومفصلة أعطانا عنوان أثنين من
العاملين وهم علي و حسين ، فشكرناه كثيرا وتوجهنا الى منزل علي كمحاولة أولى لتقصي
الحقيقة ، وبعد عدة طرقات على الباب ظهر لنا رجل كبير ، فأخبرته بأني أنوي القيام
بأعمال ترميم وبناء وصبغ في منزلي وأن أحد أصدقائي قد نصحني بالذهاب الى علي ،
فأعتذر منا الرجل وأخبرنا أن أبنه علي قد سافر بعيدا وأنه لن يعود ألا بعد أسابيع
، أصابتنا خيبة أمل وقررنا التوجه الى منزل حسين لعلنا نجد لديه ما ينير لنا
الطريق.
بعد أن طرقنا الباب ظهر لنا شاب في مقتبل العمر ، وبعد أن سألناه عن حسين
قال لنا بأنه هو حسين ، فرحب بنا وأخبرته بنفس العذر السابق ، فقال بأنه ألان
ملتزم بعمل ما ولا يستطيع التخلي عنه وأنه على أستعداد بأن يقدم لنا خدماته حالما
ينهي أعماله الحالية ، فقلت له :
ألست أحد العاملين الذين شاهدوا الشبح أثناء عملهم مؤخرا؟
فتطلع حسين إليّ بتمعن وأجاب : ألم يكن هذا سبب مجيئكم الرئيسي الى هنا؟
شعرت بالأحراج فأبتسمت وأخبرته بالحقيقة وأني بصدد أعداد موضوع عن مشاهدتهم
تلك فأبتسم حسين وقال : لا بأس ، تفضلوا بالدخول أولا لنشرب الشاي ونتكلم
بالموضوع.
الى هنا أنتهى كلامي.
حسين حكمت يروي التفاصيل
قال حسين حكمت :
جاء عدي - رئيسنا بالعمل – وأخبرنا بأن هناك عمل ينتظرنا بعد يومين في
ترميم بناية قديمة كان الحزب ( ...... ) – لا أود ذكر أسمه – قد أستأجرها ليجعل
منها مقرا له بالأضافة الى غرف للأجتماعات وأخرى للمناسبات ، بدأنا العمل _ أنا
وعلي وموفق وأبو سارة – يوم الأثنين ، وغادر عدي المكان بعد أن أوصلنا وعرفنا على
طبيعة عملنا لأنه سوف يباشر عمله بعد أن نهيئ له السقف والجدران والأرضية ، بدأنا
بنشاط وحماس كعادتنا محاولين أنهاء العمل لنكسب رضا رئيسنا عدي الذي كان يفضلنا
كثيرا على غيرنا لسرعة وجودة عملنا ولا فخر ، سمعت فجاءة أصوات خطوات أقدام داخل
أحدى الغرف وكان يبدو أن صاحبها يمشي بأضطراب ، فتوقفت عن الطرق وأتجهت صوب الغرفة
لأشاهد الماشي ولكني لم أر أي شيء ، وعندما عدت قال لي أبو سارة : ماذا هناك ؟ قلت
: ألم تسمعوا صوت خطوات الأقدام في الغرفة ، لقد سمعتها أنا بكل وضوح ، فقال موفق
: ما زلنا في بداية العمل ياحسين ، لا تجعل التعب يسيطر عليك ؟ فقلت : ولكني متأكد
من هذا . ضحك موفق وقبل أن يتفوه بكلمة قال علي : أنا أيضا سمعت صوت خطوات الأقدام
ولكني كنت أظن نفسي متوهما الى أن رأيت حسين يتوجه الى الغرفة متوجسا فأيقنت بأني
كنت مصيبا ؟ وهنا سمعت خطوات أخرى تأتي من الخارج بأتجاهنا فتوجهت بنظري الى حيث
الصوت ولكن لم يدخل أحد ، نظرت أليهم لأعرف فيما لو كانوا قد سمعوا ذلك أيضا ،
فعرفت من خلال أنتباههم ووقوفهم أنهم قد سمعوا ذلك أيضا ، ولكننا لم نشاهد أي شيء
حتى بعد خروجنا.
تكرر سماعنا لخطوات أقدام عدة مرات أخرى في ذلك اليوم وفي أماكن مختلفة من
البناية وسمعنا صوت أرتطام عنيف فوق سطح البناية ، وكأن صخرة كبيرة كانت قد أرتطمت
بالسطح ، وعندما صعدنا هناك لم نشاهد أي شخص ولكن السطح كان مليئا بالأنقاض. سمعنا
أيضا أثناء فترة الغداء صوت صراخ أمراءة أرعبنا جميعنا ولكن كل واحد فينا حاول أن
يخفي مخاوفه عن الآخر وكان كل من علي وأبو سارة قد شاهدوا ظلال سوداء تمرق مسرعة
بينهم.
في نهاية اليوم جاء عدي ليستطلع أمور التهيئة والترميم ، فتكلمنا معه حول
الأصوات الغريبة التي سمعناها والظلال السوداء التي شاهدها كل من علي وأبو سارة ،
فقال عدي لا تقلقوا ليس هناك شيء ، سوف تصل غدا مواد البناء عند الظهيرة لنباشر
بالبناء بعد غد وبذلك سأكون معكم لأني متشوق لسماع تلك الأصوات ، وسيأتي غدا صباحا
مصور مبعوث من قبل المقاول لألتقاط بعض الصور ما قبل الترميم . وبعد أن سلمنا عدي
مخصصاتنا المالية أقفل أبواب البناية وغادرنا المكان.
وفي اليوم التالي كنا كالعادة نسمع تلك الأصوات ولكنها بصورة أقل هذا اليوم
وأخف صوتا ، وكان المصور يلتقط الصور للبناية بينما كنا نمارس عملنا المعتاد ،
وفجاءة سمعت صوت صرخة رعب أطلقها موفق وتبعتها صرخة ابو سارة في الوقت الذي أطلقت
فيه أنا صرخة أخرى حالما رأيت جسما أسودا يقترب منا ، هرعنا مهرولين الى الخارج مع
المصور وكان موفق قد أصطدم بالباب الحديدي الخارجي من شدة أضطرابه سببت له ألما
شديدا في يده.
لم أستطع الحديث عن أي شيء في ذلك اليوم ، كنت مرعوبا فزعا من شدة الخوف ،
فقد كنا نعمل وسط مجموعة من الجن دون أن نعلم ، وعلمت فيما بعد أن موفق مازال يدعي
أن ظلال سوداء تتابعه وتحاول الأنتقام منه وأن حالته مزرية ، ألتقيت بأبو سارة بعد
يومين وعرفنا أن تلك البناية كانت مسكونة وأن العديد من العمال رفضوا العمل بها
للسبب ذاته.
أخبرني عدي بعد أن أعتذر منا أن هناك شيئا يثبت ما رأيناه ، فقد كان المصور
يلتقط صورة بأتجاه نفس الزاوية التي ظهر منها صاحب الظل الأسود ، وأنه قد حصل على
كارت الذاكرة (Memory Card )
الذي يحوي الصورة ، فقمت بنسخها على ذاكرة النقال الخاص بي عند أحد مكاتب الحاسبات
.
بعد أن أنتهى حسين من كلامه أظهر جهازه النقال وشاهدنا الصورة فطلبت منه أن
ينقل لي الصورة بواسطة البلوتوث ، وأقسم بالله بأني لم أجر للصورة التي سوف ترونها
أي تعديل أو تغيير أو أضافة ماعدا أدخال شعار منتدى وشبكة محمد البابلي عليها لحفظ
الحقوق وأضافة المؤشر والتعليق بواسطة برنامج الفوتوشوب .
لم أكن أستبعد محاولة البعض من تزييف الصور وتأليف القصص لأغراض معينة منها
الشهرة الشخصية أو الدعاية الأعلامية لمحاولة لفت الأنتباه والضحك على مشاعر الناس
وعليه فهذه دعوة الى خبراء التصميم لتفحص الصورة جيدا وأعلامنا بأية ملاحظة قد
تؤدي الى نفي القصة من أساسها ، فكشف زيف الصورة كفيل بتكذيب هذه الرواية وردها.
صورة الشبح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يظهر في الصورة حسب الترتيب الأشخاص الذين كانوا يعملون في المبنى وهم كل
من ( بالترتيب من الأقرب الى الأبعد ) علي وحسين وموفق وأبو سارة وفي نهاية الممر
يظهر الشبح وهو في بداية ظهوره.
معلومات الصورة ( كالأبعاد ونوع وموديل الكاميرا وفتحة العدسة
والسرعة لحضة ألتقاط الصورة ، ألخ ... )
Dimensions: 640x480
Camera maker: SONY
Camera Model: DSC-W210
F-stop: f/2.8
Exposure time: 1/50 sec.
ISO speed: ISO-125
Exposure bias: 0 step
Focal length: 5 mm
Max aperture: 3
Metering Mode: Pattern
Flash Mode: Flash ,compulsory , strobe return
ملاحضة : بلغني أحد أصدقائي
أن هناك منزلا مهجورا شوهد فيه أشباح عديدة من قبل العديد من الأشخاص ، سأوافيكم
بالموضوع حالما أنتهي من التحقيق فيه ، كما أن هناك شابا سألتقي به تعرض – حسب قوله
– لهجوم من قبل أشباح مخيفة سأوجه له دعوة للتسجيل في المنتدى ونشر قصته ليشاركنا
بها ، تابعونا.
الثلاثاء 19 يوليو 2022 - 1:05 من طرف Azmar
» تحميل ملحمة كلكامش كاملة
السبت 10 ديسمبر 2011 - 20:21 من طرف selma24
» تحميل كتاب موسوعة حضارة العالم
الخميس 1 ديسمبر 2011 - 2:33 من طرف رعد الهلالي
» تحميل كتاب عشائر العراق الجزء الثاني
السبت 27 أغسطس 2011 - 4:41 من طرف قاسم الجابري
» فرنسية تتزوج رجلاً ميتاً
الجمعة 22 أبريل 2011 - 9:25 من طرف محمد البابلي
» فيلم الأسبوع: نهاية الكون في "2012" .. وكالعادة أمريكا هي المنقذ
الجمعة 22 أبريل 2011 - 9:09 من طرف محمد البابلي
» عراقي يحصل على براءة اختراع تطويرادوية الرئة المستنشقة
الجمعة 22 أبريل 2011 - 8:51 من طرف محمد البابلي
» سرق شاحنة من موقف سيارات ليكتشف أن بداخلها أسد
الجمعة 22 أبريل 2011 - 8:42 من طرف محمد البابلي
» كان يعشق كرة القدم ..عائلة سوري تنفذ وصية ابنها بعد موته بكتابة اسم مدرب السامبا على قبرة
الجمعة 22 أبريل 2011 - 8:26 من طرف محمد البابلي
» هيفاء وهبي .. اكيد نزير شؤم
الجمعة 22 أبريل 2011 - 8:14 من طرف محمد البابلي